24-May-2015
قررت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف إقامة مسابقة القارئ العالمي كل سنتين بدلاً من كل سنة، من أجل إعطاء مزيد من الوقت لدراسة المسابقة وتطويرها بما يتناسب مع طبيعتها القرآنية ورعايتها الملكية السامية.
واعتمدت الوزارة خلال اجتماعها مؤخراً مع الشركاء المنظمين للمسابقة، بحضور وكيل الوزارة للشئون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح، والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية سعادة السيد خالد بن عبدالله الشوملي، والرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية سعادة السيد محمد بن علي القائد، ومدير إدارة العلاقات العامة والتسويق بهيئة شئون الإعلام السيد عبدالله خليل بوحجي، إقامة المؤتمر الصحفي لإطلاق المسابقة في دورتها الثانية مع بداية شهر سبتمبر 2015م، إذا تقرر أن تكون المرحلة الأولى للمسابقة في سبتمبر من العام الجاري، وأن يكون الحفل الختامي في أبريل من السنة القادمة.
كما تقرر استحداث جائزة "قارئ الجمهور"، بحيث يتم اختيار القارئ الذي حصل على أكثر الأصوات على أن لا تقل درجته في أحكام التجويد عن نسبة 90%. فضلاً عن تقسيم المسابقة إلى فرعين بدلاً من فرع واحد، إذ يُعنى الفرع الأول بالتلاوة بمرتبة الترتيل، فيما يُعنى الفرع الثاني بالتلاوة بمرتبة التدوير، نظراً لتنوع إمكانيات القراء ورغبات الجمهور وحرص اللجنة المنظمة على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتسابقين للمشاركة.
من جانبه أعرب وكيل الوزارة للشئون الإسلامية عن شكره الجزيل للشركاء المنظمين لمسابقة القارئ العالمي، مشيداً بحسن تعاونهم وتظافر جهودهم من أجل خدمة كتاب الله تعالى، وإبراز جهود مملكة البحرين في هذا المضمار المبارك، وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي تتابع باهتمام بالغ كل ما يتعلق بالشأن القرآني، وتقدم الدعم المتواصل لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف للارتقاء بالمؤسسات القرآنية، وتعزيز رسالتها العظيمة.
كما حضر اللقاء مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالوزارة الشيخ عبدالله قحطان العمري، ورئيس المسابقات القرآنية بالوزارة الشيخ أحمد صالح بوشلف، ومدير إدارة الخدمات الإلكترونية وتطوير القنوات بهيئة الحكومة الإلكترونية السيد أحمد محمد بوهزاع، ورئيس تقديم الخدمات وتعزيز القنوات بهيئة الحكومة الإلكترونية السيد محمد الشيشاني.
جدير بالذكر أن مسابقة القارئ العالمي تحظى برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتعمل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف من خلال إدارة شئون القرآن الكريم على إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم المسابقة.